تطوير الذات

---

يُعد الإنسان محور التغيير، والتطوير في المجتمعات، ولا يمكن تحقيق التنمية الشاملة إلا عن طريق إنسان يمتلك مهارات وقدرات عالية؛ لذا تبرز أهمية "تطوير الذات" بوصفها عملية مستمرة تهدف إلى تنمية الإنسان معرفيًا، ومهاريًا، ونفسيًا. 

إن معرفةَ الحق أمرٌ مهم لمن أراد الحياة بما يُرضي الله عز وجل، ففي معرفة الحق سعيٌ لمعرفة ما يترتب على الإنسان من واجبات، وفي معرفة الحق إصرارٌ، والتزام، وعمل وحركة، أمرٌ ونهي، أخذُ وعطاء، وفي الحق ما لنا وما علينا.

أما الجوار فينبثق من طيات حروفه أنا وأنت ... جُلُنا وجُلُكم ... لنا ولكم ... علينا وعليكم...، وفي ذلك دفءُ الحياة، واطئنان النفوس، وقربُ الأفئدة، وأمان التعايش، وتعاون في الأعمال، وإحسان في التوجهات. 

بناءً على ذلك، يُمكن تقسيم الجوار باعتماد الحالة ، أو السمة: جوار السفر، جوار الدراسة، جوار العمل، جوار الصداقة، جوار الدول، وغير ذلك، إلاّ أنه اعتُمد تقسيم آخر باعتماد الدين ( الإسلام) ، فهناك جوار المسلم ذو الرحم، وجوار المسلم، وجوار غير المسلم، إذ يقتضي حق الجوار ما تقضيه الأخوة في الإسلام

يُمكن القول أن رتبة الإنسان فوق رتبة البهائم ؛ لمقدرته على استخدام عقله في كسر شهوته ، ومحوها، وهو دون رتبه الملائكة، لاستيلاء الشهوات عليه فهو مبتلى بمجاهدتها، فكلما انهمك في الشهوات ، والتحق بها، أدى ذلك إلى انحطاط منزلته إلى أسفل السافلين، والتحاقه بزمرة البهائم، وكلما قمع الشهوات ، وتخلص منها، ارتفع إلى أعلى عليين، والتحق بأفق الملائكة، وبما أن الملائكة مقربون من الله عز وعلا، فالذي يقتدي بهم ويتشبه بأخلاقهم يكون قريبًا من الله تعالى، فالشبيه من القريب قريبٌ، وليس القرب هنا بالمكان، لكن القرب بالصفات.

تتيح منصة سكوبوت للباحثين التعامل بلغات مختلفة، والربط بين الثقافات المختلفة، والاستفادة من الأبحاث، والأفكار الموجودة في الثقافات؛ بناءً على ذلك، يُمكن التغلب على فكرة اللغات المختلفة، والتطلع مع سكوبوت لدراسه جميع الثقافات، وإجراء المقارنة بينها ، وبين  دراسة معينة إذا كانت باللغه العربيه.

يُمكن القول أن بناء قوة الذات يتطلب وقتًا كافيًا، وجهدًا كبيرًا، إذ تنعكس النتائج بشكل إيجابي على جوانب الحياة المختلفة، وتتمثل قوة الذات في المقدرة على الصمود في مواجهة التحديات، وفي بناء حياة مليئة بالسلام الداخلي، والنجاح الشخصي، إن الإنسان الذي يملك قوة الذات يستطيع أن يحقق التوازن بين تطلعاته الذاتية، وتحديات العالم الخارجي.

يُمكن القول أن الأمية في الدول العربية موجودة ، لا يُمكن إخفاء وجودها، فمن الأمية التربوية أن لا نتحرى الدقة في إحصائها، ومن الأمية الأخلاقية أن لا ندرك أشكالها، وأن نتجنب تعرف أماكن وجودها، وانتشارها؛ إذ يُسهم ذلك في توقف حركة العلم، والعمل، والفكر، وبذلك تشيخُ أعمارُنا الأيضيّة ، والزمنية أيضًا.

وهذا ما يُشير إليه واقعُنا المعيش، هذا الواقع الذي يزخر بأفكار صنعت خارج نطاق الذهن العربي ، وانتقلت إلى الإنسان العربي للتدريب، والتنفيذ، والتطبيق، مستبشرًا بما أُعد له دون إعمالٍ للعقل العربي، فأصبح الاستهلاك من شيم العربي، وصناعة الأفكار من شيم الغربي.

تعد نظرية إريك إريكسون في التطور النفسي الاجتماعي إطارًا قيمًا لفهم نمو الإنسان عبر مراحل الحياة المختلفة عن طريق تطبيق مبادئ هذه النظرية، يمكن للوالدين تقديم الدعم المناسب لأطفالهم في كل مرحلة، ما يعزز تطورهم النفسي الاجتماعي بشكل متوازن، ويساعد هذا الفهم في بناء إنسان لديه المقدرة على مواجهة تحديات الحياة بفاعلية، وتكوين هوية شخصية قوية، وتطوير علاقات اجتماعية إيجابية، وهذا يُسهم في تحسين التفاعلات الاجتماعية، وتنمية المهارات الشخصية مدى الحياة. 

الأُنس التربويّ هو الوعاء الذي يحتوي العملية التربوية، والتنبؤ بالذكريات التي قد يتيحها المربي للإنسان الذي يتلقى منه هذه العملية، فيتشكل هدف نبيل تجاه عمليتيّ التعلم، والتعليم.

إن النجاح المهني لا يعتمد على نوع واحد من المهارات، بل يعتمد مزيجًا متناغمًا من المهارات الصلبة والناعمة.

يُقال " كل دقيقة تقضيها في التخطيط، فأنت توفر عشرة دقائق في التنفيذ" ، وقد قيل إن هذا هو قانون براين تريسي، هذا القول يُفسر بشكل مبسط دور التخطيط في الحياة بشكل عام، فبدون وجود تخطيط مدروس في التوجه، والتفهم، والإدراك ، ومنظم المحاور، والخطوات، فإن إنجاز العمل قد يستغرق ضعف الوقت، أو أضعافه مقارنة بالقيام به بعد التخطيط له، ويُعد ذلك إسرافًا للوقت، والجهد.

  يعد الذكاء الاجتماعي مقياساً لمدى المقدرة على التعايش مع الآخرين، والارتباط بهم، فالإنسان كائن اجتماعي، وينبغي إدراك الأهمية المطلقة لهذه المقدرة، فبدون الذكاء الاجتماعي، يشعر الإنسان بالتعب، ويفقد ثقته في نفسه، وفي الآخرين 

 مهارات إدارة الوقت ، وسائل إدارة الوقت، أهمية إدارة الوقت،  خطوات إدارة الوقت ، نصائح لإدارة الوقت

يُسهم الاحتراق الوظيفي في حدوث انحرافات سلوكية بين زملاء العمل، ما يشكل مناخًا سلبيًا داخل البيئة المهنية؛ نظرًا لخروج الحالة النفسية لدى الموظف عن سلوكها السويّ؛ وهذا يُؤدي إلى اضطراب الموظف، وتوتره، وقصوره عن الاستمرار السوي في حياته، وكذلك عجز المنظمة عن الاستمرار في إنجاز مهامها.

بناءً على ذلك، يُمكن التوجه إلى الاحتراق الوظيفي، والعوامل المسببة لحدوثة، وأبعاده، ومراحله، وأعراضه 

إن الحديث عن الثقة بالنفس أساس مهم لبناء صحيّ، وسوي لكل المفاهيم التي تخص الصحة النفسية، فهي تنطوي على تقدير الذات، وردع التنمر، وللثقة بالنفس آثار إيجابية تتمثل بالثبات على المبادئ، والقيم التي يحتاجها الإنسان في حياته؛ ليكون لوجوده معنى، ولتمده بالدافع الذي يحركه للنهوض بحياته، وحياة الآخرين في المجتمع، وهذا الدافع يمتد تأثيره من إنجاز أبسط المهام إلى تحقيق الأحلام العظيمة.

 تشكل فئة الشباب نسبة عالية في المجتمع العربي بلغت ما يقارب 32%، ولهذه الفئة الاجتماعية سمات، وخصائص، ومشاكل، وتطلعات، قلما تستدعي انتباه صناع القرار؛ لذا يعاني الشباب العربي تهميشاً بوصفهم فئة اجتماعية في مجتمع قد لا يوليهِم اهتمامًا كبيرًا، فيسود في أوساطهم شعوراً بالإحباط ، والقلق، والخوف من المستقبل. 

 يُمكن القول أن المناظرات محددة  القواعد تسمح بتوزيع الأوقات، وتفاعل المتحاورين، بالإضافة إلى تفاعل الحاضرين، ومن الأمثلة على المناظرات: يكتب أحد المتحاوين موضوعًا ، ويعطى الموضوع لمتحاور آخر للرد عليه ، ويُنشر الموضوع الأول وموضوع الرد عليه معًا، وهكذا، وتُعد مناظرات الدوحة مثالاً آخر ؛ إذ يتم استدعاء أربعة أشخاص، ومجموعة متنوعة من المشاهدين، ليوزع مدير الحوار الوقت بين المتحاورين، وفق القضية المحددة، ويسمح ببعض الاستثناءات اللازمة؛ لإحكام الأفكار، أو مناقشتها من الطرف الثاني 

يُمكن القول أن عملية الإدارك لمدى تأثير عمارة المساكن في النفس البشرية، أمرٌ مهم لتحقيق التوازن النفسي للإنسان؛ إذ تتضمن عملية عمارة المساكن مؤثرات خارجية تتمثل بموقع السكن ونوعة، والتهوية الطبيعية الناجمة من الهواء، والتهوية الطبيعية الناجمة من الشمس. 

 تُعد الألكسيثيميا من المتغيرات الحديثة نسبيًا التي ظهرت في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وذلك عندما توصل نيمياه وسيفينوس، إلى أن الألكسيثيميا من أبرز العوامل المنبئة بالاضطرابات النفسية، والسلوكية، والعقلية، ومن أبرز سمات الشخصية المؤثرة في فاعلية جلسات العلاج النفسي لبعض الاضطرابات